هذه الأطعمة التي تقلل من حموضة "حرقة" المعدة وارتجاع المريء، وما هي الأطعمة والمشروبات التي تزيدها؟

مدير الموقع يناير 04, 2024 يناير 04, 2024
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال: ما هي الأطعمة والمشروبات التي تقلل من حرقة أو حموضة المعدة المزعجة وارتجاع المريء، وما هي الأطعمة والمشروبات التي تزيد من حموضة المعدة؟
-A A +A

الأطعمة التي تقلل من حموضة "حرقة" المعدة وارتجاع المريء



بالتأكيد، هناك بعض الأطعمة التي يمكن تضمينها في النظام الغذائي للمساعدة في تخفيف حموضة المعدة والتقليل من ارتجاع المريء. إليك بعض الأطعمة والأغذية التي قد تكون مفيدة:

الأطعمة والمشروبات التي تقلل من حموضة المعدة:

الموز:

تناول الموز بعد الوجبات الغنية بالدهون يمكن أن يكون فعالًا في تخفيف حموضة المعدة. الألياف الموجودة في الموز تعمل على تعزيز الهضم وتسهم في امتصاص العصارات الهضمية. كما أن الموز يحتوي على مواد مهدئة للمعدة، مما يساعد في تهدئة الحموضة.
من الجيد أيضًا الإشارة إلى أن الموز يحتوي على البوتاسيوم، وهو معدن مهم لصحة القلب. لذا، فإن تناول الموز بشكل منتظم ليس فقط يمكن أن يكون مفيدًا للتحكم في حموضة المعدة ولكن أيضًا لصحة القلب.

التفاح:

التفاح يعتبر خيارًا جيدًا للتحكم في حموضة المعدة. الألياف النباتية في التفاح تعمل على تحسين عملية الهضم وامتصاص العصارات الهضمية، وبالتالي تساعد في تخفيف حموضة المعدة. كما أن التفاح يحتوي على مواد تساعد في تهدئة المعدة وتخفيف التهيج.
لذلك من الجيد أن يتم تناول التفاح بعد الوجبات الغنية بالدهون لتحقيق أقصى فائدة من خصائصه المهدئة على المعدة.

الحليب ومنتجات الألبان:

الحليب ومنتجاته يعتبران خيارًا شائعًا لتهدئة حموضة المعدة. الكالسيوم الموجود في الحليب يعمل على تقليل حموضة المعدة وتهدئتها. قد يكون شرب كوب من الحليب خيارًا فعّالًا للتخفيف من الحموضة الطارئة.
مع ذلك، يجب على الأفراد الذين قد يكونون حساسين لمنتجات الألبان أو الذين يعانون من حالات معينة مثل حساسية اللاكتوز أو الصوديوم العالي أو غيرها، استشارة الطبيب قبل تناول كميات كبيرة من الحليب.

خل التفاح:

يساعد خل التفاح، المزود بالماء، على التخلص من حموضة المعدة، وذلك عن طريق مزج ملعقة من خل التفاح في كأس من الماء وشربه قبل تناول الوجبة، فهو يعمل على تهدئة المعدة ويساعد في هضم الطعام بشكل جيد مما يمنع إحساس الحرقة.

الزنجبيل:

الزنجبيل يعتبر خيارًا شائعًا لتخفيف حموضة المعدة ولديه خصائص مضادة للالتهابات. يمكن استخدام الزنجبيل الطازج في الأطعمة المختلفة أو في تحضير الشاي، ويُعتبر ذلك وسيلة فعّالة لتهدئة الجهاز الهضمي.

يمكن تقطيع شرائح من الزنجبيل الطازج ووضعها في ماء الشاي الساخن أو إضافتها إلى الطعام. من المهم الإشارة إلى أنه قد يكون هناك أفراد يعانون من حساسية للزنجبيل، لذا يجب مراعاة ردود الأفعال الفردية.

الشمر:

نعم، الشمر يُعتبر من العلاجات الطبيعية التقليدية للحموضة المعدية. إضافة شرائح رقيقة من الشمر إلى السلطة أو تناوله بشكل منتظم يمكن أن يساعد في تهدئة المعدة وتحسين وظائفها. الشمر غني بالألياف والمركبات النباتية الفعالة التي قد تسهم في تقليل حدة حموضة المعدة.

مع ذلك، يجب على الأفراد الذين يعانون من مشاكل في المعدة أو الحموضة استشارة الطبيب قبل تغيير نظامهم الغذائي أو استخدام الأعشاب الطبية كعلاج.


الخضراوات وعصائرها:

تعمل بعض الخضراوات كمهدئات للآلام المصاحبة لإفرازات المعدة الحامضة، لكن عليك اختيار بعض الخضراوات التي لا تتسبب في تأذي القولون في حالة الإصابة بالتهابات القولون، وفي هذه الحالة يمكن تناول البطاطس المسلوقة.
نعم، البطاطس المسلوقة يمكن أن تكون خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في المعدة أو الحموضة. البطاطس تحتوي على نسبة جيدة من النشويات والألياف، والتي يمكن أن تعمل على تهدئة المعدة وتقليل حدة الحموضة. يُفضل تناول البطاطس المسلوقة دون إضافة كميات كبيرة من التوابل أو الدهون لتحقيق أقصى فائدة.

مع ذلك، يُفضل دائمًا استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من مشاكل متكررة في المعدة أو الحموضة لتحديد العلاج الأمثل والتغذية المناسبة.

اللوز الطازج:

اللوز يعد من الأطعمة التي يُمكن استخدامها لتخفيف الحرقة أو حرقة المعدة. اللوز يحتوي على البروتينات والدهون الصحية والألياف، وقد يُعتبر مفيدًا لتلطيف الحموضة في المعدة. يُفضل تناول اللوز بشكل طبيعي ومضغه جيدًا لتعزيز عملية الهضم.

مع ذلك، يجب أن يتم تناول اللوز بكميات مناسبة وبدون إضافة كميات كبيرة من الملح أو التوابل، حيث يمكن أن يساهم زيادة الدهون أو المواد الإضافية في زيادة حدة الحرقة.

كما هو الحال دائمًا، يُفضل استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من مشاكل مستمرة في المعدة للحصول على تقييم دقيق ونصائح طبية.

الأناناس:

الأناناس قد يكون مفيدًا في تخفيف الحرقة أو حرقة المعدة بسبب احتوائه على إنزيم البروميلين. هذا الإنزيم يساعد في تحلل البروتينات في المعدة ويساعد في التحكم في مستويات الحمض الهيدروكلوريك. يُعتبر الأناناس أيضًا مصدرًا جيدًا لفيتامين C والألياف الغذائية.

من المهم الإشارة إلى أن استخدام الأناناس للتخفيف من حرقة المعدة يجب أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن، ويفضل استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من مشاكل مستمرة في المعدة للحصول على تقييم دقيق ونصائح طبية.

الثوم:

إذا كان لديك حموضة في المعدة، يُعتبر استخدام الثوم مع العسل خيارًا يمكن تجربته. يعتبر الثوم ذو خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للبكتيريا، ويُقال أنه يمكن أن يساعد في تهدئة الجهاز الهضمي وتقليل حموضة المعدة. العسل أيضًا له خصائص مضادة للبكتيريا ويُعتبر مهدئًا طبيعيًا.

مع ذلك، يجب أن تتم مراعاة أن هذه الوصفة قد لا تكون مناسبة للجميع، خاصة إذا كان لديك حساسية للثوم أو العسل. قبل تجربة هذا العلاج الشعبي، يفضل دائمًا استشارة الطبيب للتأكد من أنه مناسب لحالتك الصحية الفردية ولا يتعارض مع أي علاج آخر قد تكون تحتاج إليه.

الأرز المطحون:

تُعد ملعقة طعام من مطحون الأرز مذابة في كوب من الحليب البارد خيارًا شائعًا. يُشاع أن هذا الخليط يُعتبر مفيدًا لبعض الأشخاص في تهدئة المعدة أو تخفيف الحموضة. ومع ذلك، يُفضل دائمًا استشارة الطبيب قبل تجربة أي علاج منزلي، خاصة إذا كنت تعاني من مشاكل صحية معينة أو تتناول أدوية أخرى.

يُشدد على أهمية تحديد مصدر المشكلة الهضمية قبل استخدام أي علاج منزلي، ويُنصح بمراعاة الأمور الفردية والتفاعلات المحتملة مع الطعام والمشروبات.

الشاي الأخضر:

 الشاي الأخضر يُعتبر من المشروبات التي قد تساعد في تهدئة المعدة. يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة ومركبات فلافونويد التي يُعتقد أنها قد تسهم في دعم الصحة الهضمية. كما يُشير بعض الأشخاص إلى أن تناول الشاي الأخضر قد يُخفف من بعض المشكلات الهضمية مثل الحموضة والانتفاخ.

الفواكه القلوية:

الفواكه القلوية مثل الأفوكادو والبطيخ تُعتبر منخفضة الحموضة. الأفوكادو غني بالدهون الصحية ولكنه يتسم بتأثيره القلوي على الجسم. بالنسبة للبطيخ، فهو فاكهة مرطبة ولذيذة تحتوي على نسبة ماء عالية وتُعد مناسبة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الحموضة المعوية.

مع ذلك، يجب على الأفراد الذين يعانون من مشاكل هضمية خاصة الالتهابات المعوية أو الحموضة الزائدة استشارة الطبيب للتحقق من توافر الفواكه في نظامهم الغذائي.

البطاطا الحلوة:

البطاطا الحلوة تعتبر مصدرًا جيدًا للألياف وتُعد إحدى الأطعمة التي يمكن أن تكون لطيفة على المعدة. تحتوي البطاطا الحلوة على نسبة عالية من الألياف الغذائية، والتي يُعتبر استهلاكها مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي. كما أنها تحتوي على فيتامينات ومعادن مهمة، مثل فيتامين A وC والبوتاسيوم.

مع ذلك، يجب أن يتم استهلاك البطاطا الحلوة بشكل معتدل، ويفضل تناولها بطرق صحية مثل شويها في الفرن على للحفاظ قيمتها الغذائية وتجنب إضافة السكر أو الدهون بكميات كبيرة.

الشوفان:

الشوفان يُعتبر حبة كاملة غنية بالألياف، وهي تلعب دورًا هامًا في دعم صحة المعدة. الألياف تُعتبر مهمة لصحة الجهاز الهضمي، حيث تساعد في تعزيز حركة الأمعاء وتهدئة المعدة.

يمكن تناول الشوفان بطرق مختلفة، مثل تحضيره كوجبة إفطار مع إضافة الفواكه أو المكسرات، ويمكن أيضًا استخدامه في وصفات متنوعة مثل خبز الشوفان. يُفضل استهلاك الشوفان الكامل بدون إضافات كبيرة من السكر أو الدهون للحصول على فوائد صحية أكبر.

مع ذلك، يجب على الأفراد الذين يعانون من مشاكل هضمية مستمرة أو حالات صحية خاصة استشارة الطبيب قبل تضمين أي تغيير في نظامهم الغذائي أو استهلاك مشروبات معينة.


علاج حرقة المعدة وارتجاع المرئ

ما هي الأطعمة والمشروبات التي تزيد من حموضة المعدة؟

    من المهم تجنب بعض الأطعمة والمشروبات يمكن أن تزيد من حموضة المعدة وتسبب الحرقة والتهيج. من بين هذه الأطعمة والمشروبات:

  • الحمضيات: مثل الليمون، والبرتقال، والجريب فروت.
  • الطماطم والمنتجات التي تحتوي على الطماطم: مثل صلصة الطماطم والسلطات التي تحتوي على طماطم.
  • الشوكولاتة.
  • القهوة والشاي الأسود.
  • المشروبات الغازية والكافيينية.
  • الأطعمة الحارة والتوابل القوية.
  • الدهون العالية والطعام الدسم.
  • البصل والثوم المقلي.
  • الملح والتوابل الزائدة.
  • المأكولات الحمضية: مثل الخل والمعكرونة الحمضية.
يفضل تقليل تناول هذه الأطعمة والمشروبات إذا كنت تعاني من مشاكل في المعدة وترغب في تقليل حموضة المعدة.

شارك المقال لتنفع به غيرك

مدير الموقع

الكاتب مدير الموقع

مدون وباحث ومنشئ محتوى مهتم بأعمال التصميم والجرافيك وتطوير المواقع facebook twitter instagram youtube telegram whatsapp email

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

0 تعليقات

3608837099430706571
https://www.alsehawajamal.com/