علاج آلام العضلات والشد العضلي، وأهم أدوية مرخي العضلات Muscle Pain

عند البحث عن علاج لتخفيف توتر العضلات وتخفيف الألم، هناك عدة خطوات يمكن اتخاذها. يجب مراجعة الطبيب قبل تنفيذ أي نوع من العلاجات للتأكد من أن الأعراض لا تشير إلى حالة طبية خطيرة.

علاج آلام العضلات والشد العضلي، وأهم أدوية مرخي العضلات Muscle Pain

 أسباب للشد العضلي وآلام العضلات:

هناك عدة أسباب للشد العضلي وآلام العضلات، وقد تشمل هذه الأسباب:

• التمرين الزائد أو النشاط الرياضي الزائد: قد يؤدي التدريب الزائد أو ممارسة النشاط الرياضي بشكل زائد إلى شد عضلي وآلام.
• التمدد غير الكافي: عدم تمديد العضلات بشكل كافي قبل أو بعد ممارسة الرياضة يمكن أن يسبب شد عضلي.
• الإصابات الرياضية: الإصابات مثل التمزق العضلي أو التواء الأربطة يمكن أن تسبب ألمًا وشدًا في العضلات.
• نقص الترطيب: عدم شرب كميات كافية من الماء يمكن أن يؤدي إلى تجفيف العضلات وزيادة فرص الشد العضلي.
• التعب العضلي: القيام بأنشطة مكثفة لفترات طويلة قد يؤدي إلى تعب العضلات وظهور الألم.
• الإجهاد النفسي: الضغوط النفسية والإجهاد يمكن أن يؤديان إلى تشنجات عضلية وآلام.
• الالتهابات العضلية: الالتهابات العضلية مثل التهاب العضلات (Myositis) يمكن أن تسبب آلامًا وتشنجات.
• الحالات الصحية الأخرى: بعض الحالات الطبية مثل الإصابة بمرض فيروسي، أو اضطرابات في التوازن الكهربائي في الجسم، يمكن أن تسبب آلام وشداً في العضلات.

طرق تخفيف الشد العضلي وآلام العضلات:

إليك بعض الإجراءات التي يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر العضلي:

• الراحة: من المهم منح العضلات الوقت للاستراحة والتعافي. تجنب الأنشطة المكثفة التي قد تزيد من توتر العضلات.
• تطبيق الثلج أو الحرارة: يمكن استخدام حزمة الثلج للتقليل من الالتهاب وتخفيف الألم، في حين يمكن استخدام الحرارة لتحسين تدفق الدم والاسترخاء العضلي. يمكن تناوُلهما بشكل منفصل أو بالتناوب.
• التمارين الاسترخائية: تقنيات التنفس العميق، والتأمل، واليوغا يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر العضلي.
• تدليك العضلات: يمكن للتدليك أن يساعد في تحسين تدفق الدم إلى العضلات وتخفيف التوتر.
• الأدوية المسكنة: يمكن استخدام الأدوية المضادة للالتهاب اللاستيروئيدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين لتخفيف الألم والالتهاب.
• التمارين البسيطة: تنفيذ تمارين مدروسة يمكن أن تساعد في تحسين القوة والمرونة وتقليل التوتر العضلي.
• التدفئة قبل التمرين: قم بتمارين تمدد خفيفة أو قم بتدفئة العضلات قبل الشروع في الأنشطة الرياضية أو النشاطات البدنية.

من المهم أن تتحلى بالصبر وتتبع الخطوات بانتظام لتحقيق أفضل النتائج. إذا استمر الألم أو تفاقمت الأعراض، يجب عليك مراجعة الطبيب لتقييم الحالة والحصول على توجيهات أكثر دقة.

الأدوية التي تساعد على تخفيف توتر العضلات (مرخي العضلات):

تستخدم مرخيات العضلات كخيار ثانوي في حالات عدم الاستفادة أو صعوبة استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، مثل إذا كان المريض يعاني من أمراض في الكبد أو قرحة المعدة تحد من استخدام مسكنات الآلام ومضادات الالتهابات مثل أسيتامينوفين أو إيبوبروفين لعلاج آلام العضلات ما تسببه مرخيات العضلات من آثار جانبية.

هناك العديد من مرخيات العضلات ومن أهم الأدوية التي تستخدم كمرخي وباسط للعضلات، حيث تساعد على تخفيف توتر العضلات، ما يلي:

أشهر أدوية مرخي العضلات وتخفيف تشجنات العضلات

• دواء مسكادول Muscadol.
• دواء ميدوكالم Myocalm. 
• دواء ميوفين Myofen.
• دواء سيردالود Sirdalud.
• دواء ريلاكسون Relaxon.
• دواء ديمرا Dimra .

كما يوجد العديد من الأدوية الشهيرة الأخرى التي تساعد على تخفيف تشنجات العضلات في الصيدليات.

الآثار الجانبية لاستخدام مرخيات العضلات:

مثل أي علاج له بعض الآثار الجانبية الشائعة، فإن معظم أدوية مرخي العضلات لها نفس الأعراض الجانبية يمكن أن يشعر بها بعض الأشخاص، وليس من الضروري أن يشعر بها الجميع، حيث أنها تختلف من شخص لآخر، ومن أشهر الأعراض الجانبية لأدوية مرخي العضلات ما يلي:

• الشعور بالنعاس والدوار.
• الارتخاء وقلة التركيز، لذا يجب تحذير المريض من عدم القيادة أو العمل بآليات ثقيلة أو متحركة؛ لما تسببه مرخيات العضلات من حالة تقليل التأهب وفقدان التركيز.
• انخفاض ضغط الدم عند الوقوف فجأة.
• الغثيان والقيء.
• جفاف الفم.
• الإمساك.
• الاكتئاب.
• الإدمان.

استخدام مرخيات العضلات لمدة زمنية طويلة أو بجرعات زائدة عن الحد المسموح به، قد يؤدي إلى وصول بعض الأشخاص الى حالة من الإدمان والتعود عليها؛ مما يؤدي في حال التوقف عن استخدام هذه الأدوية للشعور بأعراض انسحاب الدواء من الجسم مثل الأرق أو القيء أو القلق؛ لذلك عادة ما ينصح بالتوقف عن استخدامها تدريجياً من خلال تقليل الجرعة على مراحل.

كما أنه ينصح باستخدام مرخيات العضلات بشكل مؤقت (مدة تصل إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع فقط)،

وفي حالة استمرار الألم أو تكراره بشكل متكرر، يفضل استشارة الطبيب لتقييم الحالة وتوجيه العلاج المناسب.