طريقة بناء العلاقات الاجتماعية لطفلك خلال العام الأول من عمره

مدير الموقع يناير 23, 2024 يناير 23, 2024
للقراءة
كلمة
0 تعليق
نبذة عن المقال: في المرحلة أولى من حياة المولود، يبدأ في تكوين روابط تواصل حميمة مع العائلة والأصدقاء، وبناء العلاقات الاجتماعية لطفلك خلال العام الأول من عمره
-A A +A
طبيعة علاقات مولودك مع من حوله خلال العام الأول من عمره


في المرحلة أولى من حياة المولود، يبدأ في تكوين روابط تواصل حميمة مع العائلة والأصدقاء، وبناء العلاقات الاجتماعية لطفلك خلال العام الأول من عمره، ويكمن أهمية تلك العلاقة الراسخة والمميزة مع الأم. ومع مضي الوقت، يجد المولود نفسه في حاجة إلى توسيع دائرة تفاعلاته ليشمل الأب والأقران وغيرهم من أفراد العائلة، وهو ما يساهم في تعزيز تجربته الاجتماعية وتطوير مهاراته في التفاعل مع محيطه. يعزز هذا التواصل الوثيق تطوير شخصيته ويسهم في نموه الاجتماعي بشكل إيجابي، وفي هذا السياق، يلعب الاهتمام بتحسين محركات البحث دورًا حيويًا في جعل المعلومات ذات صلة أكثر وصولاً للآخرين الباحثين عن هذا النوع من المعلومات.

فيما يلي بعض المعلومات عن طبيعة علاقات مولودك مع من حوله خلال العام الأول من عمره:

في العام الأول من حياة مولودك، يتطور نموذج علاقاته بمحيطه بشكل كبير. في البداية، تكون العلاقة مع الوالدين، خاصة الأم، هي الأكثر قوة وتأثيرًا. يعتبر المولود الأم مصدرًا رئيسيًا للراحة والأمان.

مع مرور الوقت، يبدأ المولود في بناء علاقات مع الأفراد الآخرين في العائلة، مثل الأب والأقران. يتعلم المولود كيفية التفاعل مع الناس من حوله، ويستجيب بشكل متزايد لتفاعلاتهم.

هذه العلاقات تلعب دورًا مهمًا في تطوير المهارات الاجتماعية والعاطفية لدى المولود. يصبح لديه القدرة على التعبير عن احتياجاته وفهم احتياجات الآخرين بشكل أفضل، وهو ما يساعده في تكوين روابط صحية ومستدامة خلال مراحل نموه المستقبلية.


  • مع أمه: منذ لحظة ولادة مولودك، يبدأ في التعرف على رائحتك وصوتك. في الأشهر الأولى من حياته، يتعلم كيف يشعر بالطمأنينة والأمان بجانبك. حينما يبكي، يفهم أن وجودك يعني الرعاية والاهتمام. يُشكل هذا الإحساس أساس العلاقة الآمنة التي ستكون رافدًا ثابتًا خلال حياته. عبر الاستجابة لإشارات مولودك، تقومين بتحفيز نمو دماغه وتطوير مهارات التواصل لديه. لن يتعرف مولودك على شخصيته الحقيقية حتى يتجاوز عامًا ونصف العام.

  • مع والده: أظهرت الدراسات أن الأطفال الذين يشارك آباؤهم في رعايتهم يبنون صداقات أفضل خلال فترة الطفولة بشكل أكبر من الأطفال الذين لا يلعب لآبائهم أي دور في الرعاية. كما أظهرت هذه الدراسات، فإن علاقاتهم تظل ثابتة وأكثر استقرارًا خلال مرحلة الشباب والنضوج. ورغم أن الآباء قد لا يمتلكون الهرمونات التي تلعب دورًا في تعزيز الروابط خلال الأسابيع الأولى من حياة المولود كما يحدث مع الأمهات، إلا أن وجود يد داعمة وعناية من الأب يلعب دورًا هامًا؛ حيث يقوم المولود بتكوين رابط قوي مع الشخص الذي يعتني به. لذا، يُشجع على تشجيع الآباء على حمل المولود وتفاعلهم معه برفق، وفي المراحل اللاحقة يمكن للأب أن يشارك في لعب الألعاب مع المولود بالطرق التي يستمتع بها الطفل.

  • مع أفراد العائلة: بين الشهر الرابع والسادس، يبدأ مولودك في بناء روابط مع إخوته، جدته وجدته، وبقية أفراد العائلة. تتعمق هذه العلاقات تدريجياً بناءً على الوقت الذي يقضيه المولود معهم. إذا كان هناك طفل آخر في العائلة، يبدأ الصغير في تقليد الكبير كمرجع للتعلم مع تقدمه في العمر. لهذا، يُشجع على المشاركة المشتركة في الأنشطة، ويُنصح بتوفير الكثير من اللعب لتجنب النزاعات بينهم وتعزيز التفاعل الإيجابي.

  • مع الأقارب والأصدقاء: قد تشاهدين طفلك البالغ من العمر أربع سنوات يبدي علامات الاستسلام عند حمله من قِبل شخص غريب، وحتى عند بلوغه عامًا ونصف من العمر، قد يظهر التوتر والقلق عند تركك للغرفة. لتقديم الدعم لطفلك في هذه الحالات، يُفضل تأكيد عودتك إليه. إذا كنتِ شخصًا اجتماعيًا، قد يتشابه طفلك معك في هذا الجانب، لذا قد تكون النزهات مع أمهات أخريات خيارًا جيدًا. في حال النية لتسجيل طفلك في حضانة، جربي زيارة قصيرة في البداية واتركيه لفترة قصيرة ليتكيف. وفي كل الأحوال، قدمي له تفاصيل حول مكان رحيلك وزمن عودتك لتثبيت شعوره بالأمان.

  • مع الأطفال الآخرين: لا تشعري بالقلق إذا لم يتفاعل طفلك مع بقية الأطفال خلال العام الأول من عمره. في هذا العمر، يكون الأطفال ينظرون إلى بعضهم ويلعبون بجوار بعضهم، وليس مع بعضهم. لا ينبغي لك أن تتوقعي أن يشارك في الألعاب المشتركة مع الأطفال الآخرين، حيث أن معظم الأطفال الصغار لا يقبلون فكرة المشاركة حتى يصلوا إلى عمر الخمس سنوات. افهمي أن هذا هو جزء طبيعي من تطورهم الاجتماعي. استمري في تشجيعه على الاستكشاف وتحفيز فضوله، وسترون تحسنًا تدريجيًا في تفاعله مع الأطفال الآخرين مع مرور الوقت.

شارك المقال لتنفع به غيرك

مدير الموقع

الكاتب مدير الموقع

مدون وباحث ومنشئ محتوى مهتم بأعمال التصميم والجرافيك وتطوير المواقع facebook twitter instagram youtube telegram whatsapp email

قد تُعجبك هذه المشاركات

إرسال تعليق

0 تعليقات

3608837099430706571
https://www.alsehawajamal.com/